تأثير تكيس المبايض على الحمل

 




تكيس المبايض والحمل
#تكيس_المبايض #اكياس_المبايض #تكيس_المبايض_والحمل
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
تكيس المبايض والحمل
تعاني النساء المصابات بتكيُّس المبايض، أو تكيُّسات المبايض، أو مرض تكيُّس المبيض، أو متلازمة تكيُّس المبيض، أو متلازمة شتاين ليفينثال، أو متلازمة المبيض متعدِّد الحويصلات، أو متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)‏ من مشكلات في الخصوبة، وذلك لأنَّ كُلاًّ من الإباضة وتطوُّر بطانة الرحم يحدث بشكلٍ غير طبيعي، إذ تتطلَّب الخصوبة الطبيعيَّة إطلاق المبيض للبويضة ليتم تخصيبها بالحيوانات المنويَّة الذكريَّة لتدخل إلى الرحم، إذ يتم تطوير بطانة الرحم بشكل مناسب للسماح باستمرار الحمل، ولأنَّ عمليَّة الإباضة لا تتم بالشكل الطبيعي فإنَّ بطانة الرحم لا تتطوَّر بالشكل الصحيح مُسبِّبة مشكلات في الخصوبة، ومن الجدير بالذكر أنَّه ليست كلُّ النساء المصابات بالعقم يُعانين من متلازمة تكيُّس المبايض، إذ إنَّ تكيُّس المبايض أحد أسباب العقم عند النساء، وفي الحقيقة يجدر التنويه إلى إمكانيَّة حدوث الحمل لدى المرأة المصابة بتكيُّس المبايض، إذ إنَّ إصابة المرأة بتكيُّس المبايض لا يعني عدم قدرتها على الحمل بشكلٍ تلقائي، ففي بعض الحالات يحدث الحمل بطريقة طبيعيَّة، وفي حالات أخرى يحدث الحمل بمساعدة الأدوية أو باستخدام تقنيَّات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)،[١]


وفي الحقيقة يوصي الخبراء بالخضوع لتقييم ضعف الخصوبة في حال عدم حدوث الحمل بعد مرور عام واحد من ممارسة العلاقة الجنسيَّة بشكلٍ منتظم ودون استخدام وسائل منع الحمل، أما في حال كان عُمر المرأة يزيد عن 35 عاماً فإنَّه يوصى بإجرائه بعد مرور ستَّة أشهر من محاولة الحمل.[٢]



طرق لزيادة فرص الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض
تعتمد فرصة الحمل لدى النساء المصابات بتكيُّس المبايض على عدد مرَّات التبويض، إذا تبيَّن أنَّ بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض تحدث لديهنَّ الإباضة بين الحين والآخر، بينما لا تحدث أبداً لدى أخريات، وفي حال الرغبة في حدوث الحمل عند النساء اللواتي يُعانين من عدم حدوث الإباضة فمن الممكن أن يوصي المختصُّ بخضوع المرأة لعلاجات الخصوبة التي تزيد من فرصة نجاح الحمل،[٣] وفيما يأتي بيان لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:



تغييرات في نمط الحياة
إنَّ اتباع نظام غذائي صحِّي وزيادة النشاط البدني يساعد الجسم على الاستفادة من الإنسولين بشكلٍ فعَّال، ويقلِّل من مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد على حدوث الإباضة، كما أنَّ ذلك يقلِّل من أعراض تكيُّس المبايض ويساعد على خسارة الوزن،[٤] إذ تعتبر خسارة الوزن الطريقة الأكثر فعاليَّة في تحفيز انتظام الدورة الشهريَّة، وتقليل خطر المضاعفات طويلة الأمد الناجمة عن تكيُّس المبايض، وتُعدُّ خسارة 5% من وزن الجسم كافية للحصول على ذلك بناءً على ما أفادته الأبحاث، إذ تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل منتظم واختيار الأطعمة الغذائيَّة الصحيَّة هي أفضل طريقة لخسارة الوزن، وتستطيع المرأة استشارة الطبيب حول أفضل الطرق لخسارة الوزن،[٥] وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ خسارة الوزن تُحسِّن من فعاليَّة علاجات الخصوبة الأخرى،[٦] ويجدر العلم أنَّ فرصة حدوث الحمل تكون قليلة جدّاً في حال المعاناة من السمنة، لذلك ينصح بخسارة الوزن بالإضافة إلى استخدام علاجات الخصوبة الأخرى.[٣]



الخيارات الدوائية لتعزيز الإباضة
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تعزيز الإباضة في حال كان سبب ضعف الخصوبة حسب الفحوصات المجراة هو عدم حدوث الإباضة أو غيابها، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه العلاجات تعمل بشكلٍ أفضل لدى النساء غير المصابات بالسمنة،[٦][٧] ومن الخيارات الدوائيَّة لتعزيز الإباضة يمكن ذكر ما يأتي:[٨]

الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene): وهو دواء مضادٌّ للإستروجين يؤخذ عن طريق الفم في الجزء الأوَّل من الدورة الشهريَّة.
ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin): يمكن لدواء الميتفورمين الذي يتم تناوله عن طريق الفم لعلاج داء السكَّري من النوع الثاني تحسين مقاومة الإنسولين والتقليل من مستوياته، كما يساعد على خسارة الوزن، وإبطاء تطوُّر مرض السكَّري في حال استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكَّري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وقد يوصي الطبيب بإضافته إلى العلاج في حال عدم حدوث حمل باستخدام دواء الكلوميفين.
ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)‏: يمكن لدواء الليتروزول الذي يستخدم في علاج سرطان الثدي تحفيز المبايض.
غونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins): وهي أدوية هرمونيَّة تعطى عن طريق الحقن تساعد على تحفيز المبيض.


الخيارات الدوائية لتنظيم دورة الحيض
من الممكن أن يوصي الطبيب باستخدام بعض العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تنظيم دورة الحيض، ومنها ما يأتي:[٩]

حبوب منع الحمل المركَّبة: (بالإنجليزية: Combination birth control pills) تحتوي هذه الحبوب على الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) اللذين يساعدان على تقليل إنتاج الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) وتنظيم الإستروجين في الجسم، وفي الحقيقة فإنَّ تنظيم الهرمونات يمكن أن يقلِّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وضبط النزيف غير الطبيعي، ويعالج نموَّ الشعر الزائد، وظهور حبِّ الشباب، وقد تُستبدل هذه الحبوب باستخدام رقعة جلديَّة (بالإنجليزية: Skin patch)، أو حلقات مهبليَّة (بالإنجليزية: Vaginal ring) تحتوي على مزيج من الإستروجين والبروجيستين.






تكيس المبايض والحمل
#تكيس_المبايض #اكياس_المبايض #تكيس_المبايض_والحمل
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
تكيس المبايض والحمل
تعاني النساء المصابات بتكيُّس المبايض، أو تكيُّسات المبايض، أو مرض تكيُّس المبيض، أو متلازمة تكيُّس المبيض، أو متلازمة شتاين ليفينثال، أو متلازمة المبيض متعدِّد الحويصلات، أو متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)‏ من مشكلات في الخصوبة، وذلك لأنَّ كُلاًّ من الإباضة وتطوُّر بطانة الرحم يحدث بشكلٍ غير طبيعي، إذ تتطلَّب الخصوبة الطبيعيَّة إطلاق المبيض للبويضة ليتم تخصيبها بالحيوانات المنويَّة الذكريَّة لتدخل إلى الرحم، إذ يتم تطوير بطانة الرحم بشكل مناسب للسماح باستمرار الحمل، ولأنَّ عمليَّة الإباضة لا تتم بالشكل الطبيعي فإنَّ بطانة الرحم لا تتطوَّر بالشكل الصحيح مُسبِّبة مشكلات في الخصوبة، ومن الجدير بالذكر أنَّه ليست كلُّ النساء المصابات بالعقم يُعانين من متلازمة تكيُّس المبايض، إذ إنَّ تكيُّس المبايض أحد أسباب العقم عند النساء، وفي الحقيقة يجدر التنويه إلى إمكانيَّة حدوث الحمل لدى المرأة المصابة بتكيُّس المبايض، إذ إنَّ إصابة المرأة بتكيُّس المبايض لا يعني عدم قدرتها على الحمل بشكلٍ تلقائي، ففي بعض الحالات يحدث الحمل بطريقة طبيعيَّة، وفي حالات أخرى يحدث الحمل بمساعدة الأدوية أو باستخدام تقنيَّات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)،[١]


وفي الحقيقة يوصي الخبراء بالخضوع لتقييم ضعف الخصوبة في حال عدم حدوث الحمل بعد مرور عام واحد من ممارسة العلاقة الجنسيَّة بشكلٍ منتظم ودون استخدام وسائل منع الحمل، أما في حال كان عُمر المرأة يزيد عن 35 عاماً فإنَّه يوصى بإجرائه بعد مرور ستَّة أشهر من محاولة الحمل.[٢]



طرق لزيادة فرص الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض
تعتمد فرصة الحمل لدى النساء المصابات بتكيُّس المبايض على عدد مرَّات التبويض، إذا تبيَّن أنَّ بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض تحدث لديهنَّ الإباضة بين الحين والآخر، بينما لا تحدث أبداً لدى أخريات، وفي حال الرغبة في حدوث الحمل عند النساء اللواتي يُعانين من عدم حدوث الإباضة فمن الممكن أن يوصي المختصُّ بخضوع المرأة لعلاجات الخصوبة التي تزيد من فرصة نجاح الحمل،[٣] وفيما يأتي بيان لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:



تغييرات في نمط الحياة
إنَّ اتباع نظام غذائي صحِّي وزيادة النشاط البدني يساعد الجسم على الاستفادة من الإنسولين بشكلٍ فعَّال، ويقلِّل من مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد على حدوث الإباضة، كما أنَّ ذلك يقلِّل من أعراض تكيُّس المبايض ويساعد على خسارة الوزن،[٤] إذ تعتبر خسارة الوزن الطريقة الأكثر فعاليَّة في تحفيز انتظام الدورة الشهريَّة، وتقليل خطر المضاعفات طويلة الأمد الناجمة عن تكيُّس المبايض، وتُعدُّ خسارة 5% من وزن الجسم كافية للحصول على ذلك بناءً على ما أفادته الأبحاث، إذ تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل منتظم واختيار الأطعمة الغذائيَّة الصحيَّة هي أفضل طريقة لخسارة الوزن، وتستطيع المرأة استشارة الطبيب حول أفضل الطرق لخسارة الوزن،[٥] وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ خسارة الوزن تُحسِّن من فعاليَّة علاجات الخصوبة الأخرى،[٦] ويجدر العلم أنَّ فرصة حدوث الحمل تكون قليلة جدّاً في حال المعاناة من السمنة، لذلك ينصح بخسارة الوزن بالإضافة إلى استخدام علاجات الخصوبة الأخرى.[٣]



الخيارات الدوائية لتعزيز الإباضة
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تعزيز الإباضة في حال كان سبب ضعف الخصوبة حسب الفحوصات المجراة هو عدم حدوث الإباضة أو غيابها، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه العلاجات تعمل بشكلٍ أفضل لدى النساء غير المصابات بالسمنة،[٦][٧] ومن الخيارات الدوائيَّة لتعزيز الإباضة يمكن ذكر ما يأتي:[٨]

الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene): وهو دواء مضادٌّ للإستروجين يؤخذ عن طريق الفم في الجزء الأوَّل من الدورة الشهريَّة.
ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin): يمكن لدواء الميتفورمين الذي يتم تناوله عن طريق الفم لعلاج داء السكَّري من النوع الثاني تحسين مقاومة الإنسولين والتقليل من مستوياته، كما يساعد على خسارة الوزن، وإبطاء تطوُّر مرض السكَّري في حال استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكَّري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وقد يوصي الطبيب بإضافته إلى العلاج في حال عدم حدوث حمل باستخدام دواء الكلوميفين.
ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)‏: يمكن لدواء الليتروزول الذي يستخدم في علاج سرطان الثدي تحفيز المبايض.
غونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins): وهي أدوية هرمونيَّة تعطى عن طريق الحقن تساعد على تحفيز المبيض.


الخيارات الدوائية لتنظيم دورة الحيض
من الممكن أن يوصي الطبيب باستخدام بعض العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تنظيم دورة الحيض، ومنها ما يأتي:[٩]

حبوب منع الحمل المركَّبة: (بالإنجليزية: Combination birth control pills) تحتوي هذه الحبوب على الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) اللذين يساعدان على تقليل إنتاج الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) وتنظيم الإستروجين في الجسم، وفي الحقيقة فإنَّ تنظيم الهرمونات يمكن أن يقلِّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وضبط النزيف غير الطبيعي، ويعالج نموَّ الشعر الزائد، وظهور حبِّ الشباب، وقد تُستبدل هذه الحبوب باستخدام رقعة جلديَّة (بالإنجليزية: Skin patch)، أو حلقات مهبليَّة (بالإنجليزية: Vaginal ring) تحتوي على مزيج من الإستروجين والبروجيستين.






تكيس المبايض والحمل
#تكيس_المبايض #اكياس_المبايض #تكيس_المبايض_والحمل
😲🔥 تابعو صفحتنا على الفيس 😲🔥
https://www.facebook.com/NOUR2LBMAMA
❤️ قناة منوعات نور nour ❤️
تكيس المبايض والحمل
تعاني النساء المصابات بتكيُّس المبايض، أو تكيُّسات المبايض، أو مرض تكيُّس المبيض، أو متلازمة تكيُّس المبيض، أو متلازمة شتاين ليفينثال، أو متلازمة المبيض متعدِّد الحويصلات، أو متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)‏ من مشكلات في الخصوبة، وذلك لأنَّ كُلاًّ من الإباضة وتطوُّر بطانة الرحم يحدث بشكلٍ غير طبيعي، إذ تتطلَّب الخصوبة الطبيعيَّة إطلاق المبيض للبويضة ليتم تخصيبها بالحيوانات المنويَّة الذكريَّة لتدخل إلى الرحم، إذ يتم تطوير بطانة الرحم بشكل مناسب للسماح باستمرار الحمل، ولأنَّ عمليَّة الإباضة لا تتم بالشكل الطبيعي فإنَّ بطانة الرحم لا تتطوَّر بالشكل الصحيح مُسبِّبة مشكلات في الخصوبة، ومن الجدير بالذكر أنَّه ليست كلُّ النساء المصابات بالعقم يُعانين من متلازمة تكيُّس المبايض، إذ إنَّ تكيُّس المبايض أحد أسباب العقم عند النساء، وفي الحقيقة يجدر التنويه إلى إمكانيَّة حدوث الحمل لدى المرأة المصابة بتكيُّس المبايض، إذ إنَّ إصابة المرأة بتكيُّس المبايض لا يعني عدم قدرتها على الحمل بشكلٍ تلقائي، ففي بعض الحالات يحدث الحمل بطريقة طبيعيَّة، وفي حالات أخرى يحدث الحمل بمساعدة الأدوية أو باستخدام تقنيَّات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزية: Assisted reproductive technology)،[١]


وفي الحقيقة يوصي الخبراء بالخضوع لتقييم ضعف الخصوبة في حال عدم حدوث الحمل بعد مرور عام واحد من ممارسة العلاقة الجنسيَّة بشكلٍ منتظم ودون استخدام وسائل منع الحمل، أما في حال كان عُمر المرأة يزيد عن 35 عاماً فإنَّه يوصى بإجرائه بعد مرور ستَّة أشهر من محاولة الحمل.[٢]



طرق لزيادة فرص الحمل لدى النساء المصابات بتكيس المبايض
تعتمد فرصة الحمل لدى النساء المصابات بتكيُّس المبايض على عدد مرَّات التبويض، إذا تبيَّن أنَّ بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض تحدث لديهنَّ الإباضة بين الحين والآخر، بينما لا تحدث أبداً لدى أخريات، وفي حال الرغبة في حدوث الحمل عند النساء اللواتي يُعانين من عدم حدوث الإباضة فمن الممكن أن يوصي المختصُّ بخضوع المرأة لعلاجات الخصوبة التي تزيد من فرصة نجاح الحمل،[٣] وفيما يأتي بيان لهذه العلاجات بشيءٍ من التفصيل:



تغييرات في نمط الحياة
إنَّ اتباع نظام غذائي صحِّي وزيادة النشاط البدني يساعد الجسم على الاستفادة من الإنسولين بشكلٍ فعَّال، ويقلِّل من مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد على حدوث الإباضة، كما أنَّ ذلك يقلِّل من أعراض تكيُّس المبايض ويساعد على خسارة الوزن،[٤] إذ تعتبر خسارة الوزن الطريقة الأكثر فعاليَّة في تحفيز انتظام الدورة الشهريَّة، وتقليل خطر المضاعفات طويلة الأمد الناجمة عن تكيُّس المبايض، وتُعدُّ خسارة 5% من وزن الجسم كافية للحصول على ذلك بناءً على ما أفادته الأبحاث، إذ تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل منتظم واختيار الأطعمة الغذائيَّة الصحيَّة هي أفضل طريقة لخسارة الوزن، وتستطيع المرأة استشارة الطبيب حول أفضل الطرق لخسارة الوزن،[٥] وبالإضافة إلى ما سبق فإنَّ خسارة الوزن تُحسِّن من فعاليَّة علاجات الخصوبة الأخرى،[٦] ويجدر العلم أنَّ فرصة حدوث الحمل تكون قليلة جدّاً في حال المعاناة من السمنة، لذلك ينصح بخسارة الوزن بالإضافة إلى استخدام علاجات الخصوبة الأخرى.[٣]



الخيارات الدوائية لتعزيز الإباضة
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تعزيز الإباضة في حال كان سبب ضعف الخصوبة حسب الفحوصات المجراة هو عدم حدوث الإباضة أو غيابها، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه العلاجات تعمل بشكلٍ أفضل لدى النساء غير المصابات بالسمنة،[٦][٧] ومن الخيارات الدوائيَّة لتعزيز الإباضة يمكن ذكر ما يأتي:[٨]

الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene): وهو دواء مضادٌّ للإستروجين يؤخذ عن طريق الفم في الجزء الأوَّل من الدورة الشهريَّة.
ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin): يمكن لدواء الميتفورمين الذي يتم تناوله عن طريق الفم لعلاج داء السكَّري من النوع الثاني تحسين مقاومة الإنسولين والتقليل من مستوياته، كما يساعد على خسارة الوزن، وإبطاء تطوُّر مرض السكَّري في حال استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكَّري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وقد يوصي الطبيب بإضافته إلى العلاج في حال عدم حدوث حمل باستخدام دواء الكلوميفين.
ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)‏: يمكن لدواء الليتروزول الذي يستخدم في علاج سرطان الثدي تحفيز المبايض.
غونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins): وهي أدوية هرمونيَّة تعطى عن طريق الحقن تساعد على تحفيز المبيض.


الخيارات الدوائية لتنظيم دورة الحيض
من الممكن أن يوصي الطبيب باستخدام بعض العلاجات الدوائيَّة التي تساعد على تنظيم دورة الحيض، ومنها ما يأتي:[٩]

حبوب منع الحمل المركَّبة: (بالإنجليزية: Combination birth control pills) تحتوي هذه الحبوب على الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) اللذين يساعدان على تقليل إنتاج الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) وتنظيم الإستروجين في الجسم، وفي الحقيقة فإنَّ تنظيم الهرمونات يمكن أن يقلِّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وضبط النزيف غير الطبيعي، ويعالج نموَّ الشعر الزائد، وظهور حبِّ الشباب، وقد تُستبدل هذه الحبوب باستخدام رقعة جلديَّة (بالإنجليزية: Skin patch)، أو حلقات مهبليَّة (بالإنجليزية: Vaginal ring) تحتوي على مزيج من الإستروجين والبروجيستين.



تعليقات

المشاركات الشائعة